فردي وشخصي

المجوهرات تعد المجوهرات مجموعة مواد يتم وضعها معًا لتشكيل نوع من الزينة الشخصية للنساء في الغالب، وتعد حرفة صناعة المجوهرات من أكثر الحرف اليدوية انتشارًا حول العالم، كما أنّها تحتاج لذوق إبداعي وخبرة ملموسة في اختيار المكونات، كما يمكن أن تشتمل هذه المكونات على العديد من العناصر الطبيعية التي لا يخطر على البال استخدامها للزينة مثل الخشب الأصداف والحصى، بالإضافة إلى إمكانية صناعة العديد من المجوهرات الثمينة من الأحجار الكريمة أو المعادن الثمينة مثل الذهب، الفضة، اللؤلؤ والمرجان، وخضعت هذه المكونات للعديد من أنواع المعالجة الفيزيائية والكيميائية لتحويلها من الشكل الخام إلى الأشكال الإبداعية التي للمجوهرات،. وقديما استخدمت الحضارات القديمة المجوهرات بكثرة، وكان بعضها يدفن المجوهرات مع موتاهم، والبعض الآخر يصنعون من المجوهرات والأحجار الكريمة ما يعرف بفن الفسيفساء، وفي البداية في عصور ما قبل التاريخ استخدم الناس الأصداف وبقايا الحيوانات مثل قرون الرنة وأنياب الماموث وريش بعض أنواع الطيور في الزينة، حيث صنعوا العديد من المجوهرات التي يستوحي منها الكثير من مصممي المجوهرات في هذا العصر تصاميم جديدة، وكانت المجوهرات في الماضي تقتصر على الأقراط والأساور والقلائد، لكن فيما بعد تم استحداث الكثير من الأشكال الأخرى مثل تيجان الشعر، دبابيس الشعر، الخواتم وأساور الكاحل أو ما يعرف بالخلاخيل، كما ارتدت ملكة الحضارة السومرية الملابس المصنوعة من الذهب والمرصعة بالياقوت والزمرد واللازورد والعديد من الأحجار الكريمة الأخرى، كما أبدع المصريون القدامى والفراعنة في تشكيل وصناعة العديد من المجوهرات من الذهب الخالص، الكثير منها تم إيجاده ووضعه في المتحف المصري في القاهرة، ويمتلك هذا المتحف أكبر تشكيلة للذهب النقي والمجوهرات في العالم، بالإضافة إلى حضارة ايجه في العصر البرونزي التي قامت بتشكيل الذهب والمجوهرات بأشكال طبيعية كأنواع الزهور والطيور مثل طيور العنقاء وغيرها، كما امتلكت الكثير من المجوهرات العديد من الحقائق الغريبة